شهادات من العلماء المستقلين

يوافق الخبراء في مجال إدارة النزاعات، وبشكل واسع، على أن الإجهاد والضغوط الاجتماعية الحادة هي المحرك الأساسي للجريمة والنزاع الاجتماعي. كما أن عدداً متزايداً من قادة الدول يدركون الأهمية الحاسمة لنزع فتيل الاجهاد والضغوط الاجتماعية الحادة في مناطق النزاع المحتملة، وهم معجبون بالقوة التي تظهرها المقاربة القائمة على الدماغ للسلام من أجل تحقيق ذلك.

فيما يلي نذكر لكم بعض تعليقات مختارة من قبل كبار القادة في مجال إدارة النزاع. هناك العديد من هؤلاء القادة الذين يدعمون المقاربة القائمة على الدماغ, بما في ذلك أكثر من خمسين منهم مؤلفين كتب واردة أسمائهم في صفحة المراجع المختارة.

“هذا العمل . . . يستحق أخذه بعين الاعتبار بجدّية كبيرة.”

“يمكن أن يكون الادعاء معقول أن التأثير المحتمل لهذا البحث يفوق تأثير أيٍ من برامج البحوث الاجتماعية أو النفسية الأخرى الجارية. وقد مر البحث بنجاح في مجموعة كبيرة من الاختبارات الإحصائية التي في غالبيتها أبحاث في مجال حل النزاعات. أعتقد أن هذا العمل، والنظرية التي تظهر مزاياه، يستحقان النظر الجاد فيهما من قبل الأكاديميين وصانعي السياسات على حد سواء.
دافيد إدواردز، دكتوراه، أستاذ في علم السياسة، جامعة تكساس في أوستن

“علينا أن نأخذ هذه الدراسات على محمل الجد”.

“في الدراسات التي راجعتها حول نتائج تأثير مهاريشي [المقاربة القائمة على الدماغ للسلام] على النزاع، لم أستطع أن أجد أي عيوب منهجية، وكانت النتائج مماثلة في عدد كبير من التطبيقات المتكررة في العديد من المناطق الجغرافية المختلفة وحالات النزاع المختلفة. بالرغم من أنه من غير المحتمل أن تكون هذه الفرضية سليمة، إلا أني أعتقد أنه يتعين علينا أن نأخذ هذه الدراسات على محمل الجد.”
تد روبرت غور، دكتوراه، أستاذ فخري في علوم الحكومة والسياسة، جامعة ميريلاند

“عملٌ سليم”.

“من المؤكد أن هذه الفرضية تدعو إلى التعجب بين الباحثين عندنا. لكن العمل الإحصائي هو سليم. الأرقام موجودة. عندما يمكنكم التحكم إحصائياً بالعديد من المتغيرات الممكنة التي تقوم عليها هذه الدراسات، الأمر الذي يجعل النتائج أكثر إقناعاً بكثير. تشير هذه الأدلة إلى أن لدينا الآن تكنولوجيا جديدة لإحلال السلام في العالم “.
رايموند روس، دكتوراه، أستاذ علم النفس، جامعة مين؛
محرر في مجلة العقل والسلوك

“هذا البحث . . . يتطلب اتخاذ الإجراءات.”

لقد تابعت البحوث حول تأثير مهاريشي [المقاربة القائمة على الدماغ للسلام] وتابعت تطوّرها على مدى السنوات العشرين الماضية. يوجد الآن مجموعة قوية ومتماسكة من الأدلة تبين أن [هذه المقاربة] توفر حلاً بسيطاً وفعالاً من حيث التكلفة للعديد من المشاكل الاجتماعية التي نواجهها اليوم. إن هذا البحث واستنتاجاته هي قوية جداً، وبحث يتطلب الأمر اتخاذ إجراءات عملية من المسؤولين عن سياسة الحكومة.”—هوو ديكسون، دكتوراه، أستاذ في الاقتصاد، جامعة يورك، انكلترا