القمة العالمية للسلام:

المقررات

حيث أنه خلال هذه القمة العالمية الأولى للسلام – العلم والسلام: حلول مثبتة للعنف والنزاعات الاجتماعية – تجمع أكثر من 600 من كبار العلماء والمعلمين الأوائل والقادة السياسيين من مختلف مناطق أوكرانيا ومن جميع أنحاء العالم لاستكشاف حلول مبتكرة، قائمة على الأدلة، للمشاكل العالمية المتزايدة للعنف والنزاعات الاجتماعية؛

حيث أن الجمعية العالمية قد ناقشت واستعرضت مجموعة رائعة من الحلول التي تم اختبارها ميدانياً، كما استعرضت الأفكار الجديدة الواعدة، والتي تشمل مجموعة واسعة من المقاربات الميدانية التي تم اختبارها في مجال التعليم والأمن والدفاع والاقتصاد وإعادة النظر في أنظمتنا الاجتماعية الحالية والهيكليات الحكومية وحماية الحضارة من التهديدات المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ العالمي؛

لذلك، قررت الجمعية العامة لمؤتمر القمة العالمي للسلام بالإجماع التنفيذ الفوري لهذه الحلول المستندة إلى الأدلة والمجربة ميدانياً، بما في ذلك المقاربة القائمة على الدماغ للسلام، التي تخفف من حدة التوتر الحاد والعنف الناتج عن الإجهاد والسلوك المعادي للمجتمع على المستويين الفردي والمجتمعي. وقد تم بالفعل إقرار هذه المقاربة رسمياً وتنفيذها رسمياً في 38 بلداً في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 22 بلداً في أمريكا اللاتينية، حيث تم تطبيق برنامج المقاربة القائمة على الدماغ للسلام في مجال التعليم العام، وفي تدريب الجيوش والميليشيات الوطنية. ويشمل التطبيق العسكري للمقاربة القائمة على الدماغ للسلام الممارسة الجماعية للتأمل التجاوزي القائم على الأدلة في “أجنحة وقاية” خاصة، والمصممة لتحييد الإجهاد المجتمعي ومنع اندلاع الحروب. وقد ثبت مراراً وتكراراً التأثير الجماعي للانسجام والترابط الاجتماعي الناجم عن تكنولوجيا الوعي هذه لمنع ووقف الإرهاب والحروب، وتحويل الأمم التي تعاني من العنف إلى حالة سلام دائم، مع ما يقابل ذلك من تحسينات في الاقتصاد والصحة الوطنية وجودة الحياة.

من الأمثلة البارزة على هذا التحول التي عرضت على نحو مقنع في هذه القمة من قبل المكرم يواكيم ألبرتو تشيسانو، الرئيس السابق للموزامبيق ورئيس الاتحاد الأفريقي.

تدعو جمعية مؤتمر القمة العالمي للسلام إلى التنفيذ الفوري على نطاق واسع للمقاربة القائمة على الدماغ للسلام في المنهج التعليمي و أجهزة الأمن في أوكرانيا.

كما تقرر كذلك أن جمعية مؤتمر القمة العالمي للسلام تدعو إلى إجراء بحوث وتطوير تكنولوجيات قائمة على الاثبات ومقاربات وبرامج وأفكار أخرى مثل “النموذج الجديد للسلام والأمن العالمي”، الذي قدمه ببلاغة الجنرال فاسيل كروتوف. وتؤيد الجمعية بقوة إجراء تجارب ميدانية وإجراء بحوث تجريبية لتحديد الفعالية العملية والتكلفة المنخفضة لهذه الطريقة وغيرها من الأساليب الجديدة الواعدة.

كما تقرر كذلك أن جمعية مؤتمر القمة العالمي للسلام تؤيد وتدعم واقع علم المناخ وتدعم جميع الأساليب والتكنولوجيات القائمة على الأدلة للحد من تهديدات تغير المناخ العالمي من أجل سلام وأمن الجنس البشري.

كما تقرر أخيراً أن تدعو جمعية مؤتمر القمة العالمي للسلام حكومات العالم إلى الشراكة مع الاتحاد العالمي للعلماء من أجل السلام لتمويل وتنفيذ جميع هذه القرارات على الفور لضمان صحة وسلامة وأمن كل أمة.

فليعم السلام الدائم والازدهار والتقدم ويبارك الجنس البشري بشكل دائم.

صدقت المقررات بالإجماع من قبل مؤتمر القمة العالمية للسلام في 15 حزيران/يونيو 2017، في كييف، أوكرانيا.